"مهرجان التراث الفلسطيني".. عينٌ على غزّة
العربي الجديد -

من "معرض الإبداعات التراثية والثقافية والمنتجات الفلسطينية"

قبل عشر سنوات، أطلقت "المؤسّسة العامّة للحيّ الثقافي كتارا" في الدوحة، بالتعاون مع "جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية" تظاهرة باسم "مهرجان التراث الفلسطيني"، بهدف "تسليط الضوء على الهوية الفلسطينية والجذور التاريخية العريقة للشعب الفلسطيني المتجذّر في أرضه منذ القدم"، و"المحافظة على المخزون التراثي الثقافي العريق وتأصيل انتمائه إلى الهوية والأرض الفلسطينية".

قدّم المهرجان في دورته الأُولى، التي أُقيم بين 23 و29 نيسان/ أبريل 2014، نبذةً عن التراث الفلسطيني، من خلال معروضات من الحرف الفلسطينية والتحف الفخارية والنحاسية والحليّ والأثاث، إضافة إلى لوحات فلكلورية، ثمّ عاد في دورة ثانية عام 2016، ليستمرّ في الانعقاد بشكل منتظم كلّ سنتَين.

تحت شعار "تراثنا أرضنا حكاية صمودنا"، يعود المهرجان هذا العام في دورته السادسة التي انطلقت أمس الخميس في المنطقة الجنوبية من "الحيّ الثقافي كتارا" وتستمرّ حتى الرابع من أيار/ مايو المُقبل؛ دورةٌ يصفها المنظّمون بالخاصّة، لكونها تُقام في ظلّ العدوان الإبادي المستمرّ على غزّة منذ قرابة سبعة أشهر، والذي شنّ الاحتلال الصهيوني خلاله حرب إبادة ممنهجة على التراث الثقافي الفلسطيني في القطاع.

ويأتي المعرض هذا العام "دعماً لإبداعات أهلنا في فلسطين عامّة وفي قطاع غزّة خاصّة، حيث تُعزّز فعالياته المتنوّعة الانتماء إلى الهوية الحضارية وتُعرّف الأجيال الجديدة على التراث الفلسطيني"، وفق المنظّمين.

يتضمّن برنامج التظاهرة محاضرات وندوات عن القدس، وإضاءات على تاريخ ومعالم فلسطين، إلى جانب معرض للإبداعات التراثية والثقافية والمنتجات الفلسطينية؛ حيث تُعرض منتجات يدوية تراثية مثل الكوفية والثياب الفلسطينية المطرّزة والحقائب، وصولاً إلى المنتجات الغذائية والأكلات الفلسطينية التقليدية، إضافةً إلى عروض من التراث الفلسطيني تقدّمها "فرقة صول الفنّية" من غزّة.

آداب وفنون

التحديثات الحية



إقرأ المزيد