تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
موقع سي ان ان بالعربية -

يواصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التصريح بأنه سيتشدد مع فنزويلا. فما الذي يعنيه ذلك؟ وأين سينتهى الأمر؟

هناك خيارات مطروحة، تتراوح بين توجيه ضربات ضد تجار المخدرات، وصولاً إلى تغيير النظام، أو حتى شيء بينهما - لكن ترامب لم يكن واضحًا أبدًا بشأن أهداف سياسته.

خيارات ترامب في فنزويلا:
  1. قد تكون الضربات ضد تجار المخدرات فعالة في تفكيك المدرجات التي يستخدمونها في فنزويلا، وبعض المرافق التي يملكونها هناك، لكن فنزويلا ليست جوهر المشكلة.

     معظم المخدرات تأتي من كولومبيا المجاورة. وقد رأينا قدرة مذهلة لدى تجار المخدرات على التكيف مع إعادة التشغيل والاستمرار.

    الأرباح هائلة والطلب في السوق في الولايات المتحدة كبير جدًا، لذا سيكون من الصعب تفكيك ذلك.
     

  2. الضربات المُستهدفة المحتملة قد تكون خيارًا ثانيًا، ويُمكن استخدامها ضد حكومة نيكولاس مادورو، وأصولها العسكرية، لمحاولة تفكيكها بطريقة ما.

    ترامب حاول هذا على الأرجح في عام 2019، وانتهت أشهر من الاحتجاجات المناهضة لمادورو، بدعم من الولايات المتحدة، بتمرد فاشل لم يُوصل زعيم المعارضة خوان غوايدو إلى السلطة، وخرج مادورو منها بسلام.
     

  3. الخيار الثالث الأكثر استبعادًا هو غزو بري من قِبل الولايات المتحدة، لكنهم ببساطة لا يملكون الموارد الكافية في المنطقة لتنفيذ شيء كهذا، وسيُصاحب ذلك شعورٌ بالذنب يُشبه التدخل الفاشل في كوبا في "خليج الخنازير".

أمام الرئيس ترامب خيارات عديدة، كلها معقدة، وقد ضخّ الآن استثمارات في المنطقة، وسيتعين عليه إما استخدامها أو شرح الأسباب المعقدة لعدم قيامه بذلك للجمهور الأمريكي.



إقرأ المزيد