هذا اليوم - 12/14/2025 10:31:53 AM - GMT (+3 )
2025-12-14 10:30:18 - المصدر: واع
بغداد-واع-أحمد سميسم
التقى الشاعر الغنائي، عزيز الرسّام ،الفنان كاظم الساهر ،خلال حفله الأخير في الدوحة، بعد فراقٍ دام نحو عشرين عاماً، وقد حرص الساهر على تقديم الرسّام للجمهور من على خشبة المسرح، مشيداً بدوره الإبداعي وبما قدّمه من أعمال خالدة كتبها له، من بينها "لا يا صديقي"، و"عبرت الشط" و"سلّمتك بيد الله"، وغيرها من الأغاني المعروفة.
هذا اللقاء لاقى تفاعلاً واسعاً واهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما بعد تداول صورة جمعت الساهر بالرسّام في قطر
وقال الشاعر عزيز الرسّام من العاصمة القطرية الدوحة، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "بكل صراحة، جاء هذا اللقاء مع الفنان الكبير كاظم الساهر منذ بدايته بدافعٍ صادق يهدف إلى إنهاء الفتنة وطيّ صفحات الخلاف، والأهم من ذلك ترسيخ الصفاء والنوايا الخالصة من أجل الفن الحقيقي الذي نؤمن به، فهو فنّ يقوم على القيم الجمالية والإنسانية، ويستحق أن يُصان بعيداً عن أي شوائب أو حساسيات قد تُسيء إليه".
وأضاف: "أن هذا الموقف نابع أيضاً من احترامٍ عميق لفنّ الفنان الكبير كاظم الساهر، الذي قدّم وما زال يقدّم إبداعه بصدقٍ نادر، محمّلاً بروحه ودمه وأعصابه، ليزرع الفرح والبهجة في قلوب عشّاق الفن الراقي في العراق والعالم العربي".
وأشار الى أنه "من هذا المنطلق، كان لزاماً علينا أن نضع حداً لكل ما قد يعكّر صفو المستمع العراقي والعربي، ذلك الجمهور الوفي الذي أحب أعمالنا، وآمن بمسيرتنا، ويتمنى عودتنا بروحٍ واحدة وصوتٍ واحد يخدم الفن لا غيره".
وتابع قائلاً: "بعد عشرين سنة من الغياب، ألتقي اليوم مع كاظم الساهر خلال حفله في العاصمة القطرية الدوحة، لا كحدثٍ عابر بل كلحظة إنسانية وفنية تختصر الذاكرة والتجربة، وتؤكد أن ما يبقى هو الفن الصادق والاحترام المتبادل".
وأكد، أنه "انطلاقاً من هذه القناعة، لبّيتُ النداء بكل محبة وإخلاص، إيماناً مني بأن الفن رسالة سامية، وبأن الحفاظ على وحدته ونقائه مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون فنية، وأن ما يجمعنا من محبة الجمهور وصدق الكلمة أسمى من أي خلاف عابر"، لافتاً الى أنه "سيكون هناك تعاون قريب بيني وبين الفنان الساهر في مجال النصوص الغنائية".
إقرأ المزيد


