مسرور بارزاني متحدثاً خلال مؤتمر صحافي سابق في مقر الحكومة افقليمية في أربيل (أ ف ب)

 ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) نقلاً عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق السبت أن هجوماً على صهاريج للوقود في مدينة أربيل بشمال العراق أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
ونقل إعلام كردي عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان، إن "مثيري شغب" هاجموا شاحنات لنقل الوقود في الإقليم ما أسفر عن مقتل شخص.
ويأتي الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم صاروخي استهدف حقل خور مور للغاز في العراق، مما تسبب في توقف الإنتاج وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

في موازاة ذلك قال رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني اليوم السبت إن الإقليم اتفق مع الشركة المشغلة لحقل "خور مور" للغاز على استئناف الإنتاج خلال ساعات لإعادة التيار الكهربائي، بعد أيام من تعرض الحقل لهجوم.
ويوفر "خور مور"، وهو أحد أكبر حقول الغاز في إقليم كردستان، إمدادات لتوليد الطاقة في الإقليم.
وقالت شركة "دانة غاز" التي تشارك في تشغيل الحقل أول من أمس الخميس إن صاروخاً أصاب صهريج تخزين في حقل الغاز في وقت متأخر من الأربعاء الماضي، مما أدى إلى توقف الإنتاج وانقطاع واسع النطاق للطاقة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها على الفور، ولم تكشف السلطات عن الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وذكر مصدر في القطاع قبل أيام أن صهريج التخزين جزء من منشآت جديدة مولتها جزئياً الولايات المتحدة وبناها مقاول أميركي.
وقال بارزاني ضمن بيان نشر باللغة الإنجليزية، "تحدثت مع قادة الشركة لأشكرهم وفريق عملهم على صمودهم وتصميمهم الاستثنائي وسط 11 هجوماً على حقل خور مور".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذا الهجوم هو الأكبر منذ سلسلة عمليات بطائرات مسيّرة استهدفت حقول النفط في يوليو (تموز) الماضي وأدت إلى خفض الإنتاج في الإقليم بنحو 150 ألف برميل يومياً.
وأضاف بارزاني "طلبت من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني محاسبة مرتكبي هذا الهجوم بأقصى حد يسمح به القانون، أيّاً كانوا وأينما كانوا".
وتمارس حكومة إقليم كردستان حكماً ذاتياً في شمال العراق، حيث تمتلك شركات أميركية استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة.