+A -A

الغد برس/ متابعة
أعلنت محافظة نينوى، اليوم الخميس، هبوط أول رحلة رسمية داخلية للخطوط الجوية العراقية على أرض مطار الموصل الدولي، وفيما كشفت عن خطط لتسيير رحلات قريبة إلى دول العالم، أكدت الخطوط العراقية وجود خطط لتسيير رحلات داخلية من مطار الموصل لبغداد والبصرة والنجف الأشرف.
وقال محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، في حديث للإعلام الرسمي، تابعته "الغد برس" إن "طائرة الخطوط الجوية العراقية، هبطت اليوم في أرض مطار الموصل الدولي في أول رحلة رسمية داخلية"، موضحًا، أن "الحكومة المحلية تعمل الآن على جذب شركة عالمية لتشغيل المطار وإدارته".
وأضاف، أن "هناك خططًا لتيسير رحلات إلى كل دول العالم من مطار الموصل، إضافة إلى جميع المحافظات العراقية"، مشيرًا إلى، أن "افتتاح المطار يمثل فرصة تنموية كبيرة".
وأكد، أن "رئيس الوزراء كان الدعم المباشر والحقيقي لإنجاز المشاريع المهمة والاستراتيجية، وفي مقدمتها مشروع مطار الموصل الدولي"، موضحاً، أن "الحكومة المحلية لن تقف عند هذا الحد، فمحافظة نينوى وأبناء مدينة الموصل لديهم الكثير من الطموحات والمشاريع".
وبشأن تسعيرة الرحلات أوضح الدخيل، أن "الخطوط الجوية العراقية هي المسؤولة عن تحديد المعايير وتسعيرة الرحلات، وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير وسائل نقل خاصة؛ نظرًا لأن آلاف أبناء الموصل يسافرون إلى العاصمة بغداد لأغراض تجارية واقتصادية وإدارية"، مبيناً، أن "المسافة بين بغداد والموصل أقصر من بين بغداد وأربيل، وبالتالي من الضروري توفير أسعار مخفضة نسبيًا".
من جانبه، أوضح مدير عام الخطوط الجوية العراقية، مناف عبد المنعم، أن "هبوط الطائرة في مدينة الموصل له أهمية كبيرة ليس فقط للخطوط الجوية العراقية، بل للعراق دولة وشعبًا، باعتباره إزالة لآثار الماضي ومخاوفه، وإعلانًا عن الأمن والانفتاح الاقتصادي والتجاري نحو المحافظات والدول الأخرى"، مؤكداً، أن "عودة المطار تعني استعادة السيادة والأمن، وتهيئة بيئة للانتعاش الاقتصادي والأمني للمحافظة وللعراق بشكل عام".
وأشار إلى، أن "المطار حاليًا يعمل خلال أوقات النهار فقط، مع خطط لزيادة عدد الرحلات وتشغيله ليلاً بعد استحصال الموافقات اللازمة"، موضحاً، أن "هناك خطة لإطلاق رحلة يومية ذهابًا من بغداد إلى الموصل في الصباح الباكر، والعودة مساءً، بالإضافة إلى افتتاح الرحلات إلى وجهات داخلية مثل النجف الأشرف والبصرة"، لافتاً إلى، أن "المطار في أفضل حالاته من ناحية البناء والنظافة والتجهيزات".

كلمات مفتاحية :

إقرأ المزيد